ازداد اقبال الناخبين على صناديق الانتخاب في قرى تللسقف وباقوفة وباطنايا بشكل ملف بعد ساعات الصباح، ابتدءا من العاشرة صباحا ولحد الان، اذ لوحظت طوابير من المقترعين تقف في ابواب المراكز الانتخابية بانتظار دورها، للادلاء باصواتها وسط اجواء من النظام والهدوء التي سادت العملية الانتخابية.
وقالت مصادر الموقع انه عدد من المراقبين الدوليين حضروا الى المركز الانتخابي في مدرسة تللسقف الابتدائية بمرافقة اعضاء من وكالة رويترز، وابدو ارتياحهم لما لاحظوه من تنظيم وترتيب وهدوء في المركز الانتخابي.
واضافت ان عدد الناخبين الذين ادلوا باصواتهم كان في، مركز مدرسة ابتدائية تللسقف للبنات بحدود (800) صوت حتى الساعة الواحدة بعد الظهر، وفي اعدادية صناعة اشور بحدود (1000) منتخب فيما بلغ عدد المنتخبين في محطة مدرسة باقوفة الابتدائية بحدود (160) صوت وفي المركز الانتخابي الموجود في مدرسة باطنايا الابتدائية بحدود (600) شخص .
وقال الناخب الدكتور عبدالله روئيل بعد ان ادلى بصوته "يعتبر هذا اليوم من الايام المتميزة جدا في حياة كل فرد عراقي، وانا انتخب اليوم وبكل حرية وهدوء ونظام، يتملكني شعور بالفخر لان الشعب الذي انتمي اليه بدا يمارس وبشكل حضاري دوره في صناعة تاريخه".
اضاف "اليوم الشعب هو صانع القرار وهو الذي تقع عليه المسؤولية الاولى لوضع الاسس التشريعية وبالتالي فهو الذي يضع الاساس لبناء مستقبله ومستقبل اجياله القادمة".
وزاد "العراق اليوم في طليعة القوى الديمقراطية بل يمكن القول انه في الصدراة من بين دول المنطقة ، فالعراق بعون الله اصبح يتطلع الى غد ملؤه الامل والثقة بالمستقبل".
واشتكى الناخب فاروق يوسف من عدم ورود اسمه في السجلات الانتخابية ببلدة تللسقف وباطنايا، واوضح وجود العشرات امثاله ممن ينتظرون الرد من المفوضية في مركز باطنايا.
وذكر ان "هناك محطة انتخابية واحدة فقط تسمح بتصويت المسيحيين الذين بطاقتهم التموينية من نينوى اما بقية المحافظات فهم بانتظار الرد" .
واوضح بعض المطلعين على الوضع الانتخابي الى احتواء سجلات الناخبين على اسماء عراقيين هاجرو خارج العراق منذ سنين لكن لا تزال اسمائهم موجودة في السجلات في حين تفتقر السجلات الى اسماء العراقيين الذين لا زالوا في البلد.
وقال جميل فرنسيس "كان معي اثنان من اولادي الشباب اليانعين دفعتهم امامي وكاني ازفهم في يوم عرسهم نعم انه يوم عرس لكل العراقيين اليوم، انا متفائل جدا في مستقبل العراق و العراقيين لان الشمس بدات تلوح في الافق القريب، وارى ان الضباب بد يتبدد".
اما اثير ياقو ورفيق يوحنان فقد اصرا على اخذ صورة سوية، باصبعهما المصبوغ بالحبر الانتخابي ابتهاجا بهذا اليوم.
ووصف الناخب فكتور كوركيس ميخا اليوم الانتخابي بـ "العملية الديمقراطية النزيهة والحضارية التي تمثل كل اطياف الشعب العراقي".
وقال "تمكنت ان ادلي بصوتي بكل حرية، ونريد تمثيلنا في الحكومة بكل قوة، ونطلب من الاشخاص الذين رشحناهم ان يكونوا اهل للمسؤولية، ويتحملون مسؤولية الشعب في توفير حاجات الشعب العراقي والدفاع عن حقوقه".
واشار بعض المواطنين الى وجود اسماء اشخاص هاجروا الى خارج العراق منذ سنين ولكن ظهرت اسماءهم ضمن قوائم المنتخبين .
مع تحيات
جورج شيبو