موقع تللسقف في ديترويت بادارة جورج فلفل شيبو
موقع تللسقف في ديترويت بادارة جورج فلفل شيبو
موقع تللسقف في ديترويت بادارة جورج فلفل شيبو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع تللسقف في ديترويت بادارة جورج فلفل شيبو

SOCIETY OF ST GEORGES FOR THE PEOPLE OF TELLSKUF DETROIT - MICHIGAN
 
الرئيسيةدردشةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من قال ان الكلدان ليسو كلدانأ ؟ ج5 قراءة شعبيةفي تاريخنا القديم الكنسي \ تيريزا ايشو 20 \ 7 \ 2009

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جورج فلفل شيبو
مشرف عام
مشرف عام



عدد المساهمات : 1233
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 67

من قال ان الكلدان ليسو كلدانأ ؟ ج5 قراءة شعبيةفي تاريخنا القديم الكنسي  \ تيريزا ايشو  20 \ 7 \ 2009 Empty
مُساهمةموضوع: من قال ان الكلدان ليسو كلدانأ ؟ ج5 قراءة شعبيةفي تاريخنا القديم الكنسي تيريزا ايشو 20 7 2009   من قال ان الكلدان ليسو كلدانأ ؟ ج5 قراءة شعبيةفي تاريخنا القديم الكنسي  \ تيريزا ايشو  20 \ 7 \ 2009 I_icon_minitimeالإثنين يوليو 20, 2009 6:50 am

للاطلاع على الاجزاء الاخرى ممكن من خلال الروابط المنشورة في مواقع شعبنا.

6. يقول علماء الاشوريات وأساتذة الاثار أن قراءة التاريخ ممتعة، وتعتمد على كل مجموعة وكيف تريد قراءة ألتاريخ لما يطابق مصالحها. وهناك القلة ممن يقرأون التاريخ بنزاهة وبدون أن يحرفوه لصالح المجموعة التي ينتمون اليها.
وكان لي قبل مدة قريبة لقاء مع بعض هؤلاء الاساتذة في جامعة كوبنهاغن، وواحد منهم من عاد قريباً من ألعراق وكان لحد قريب ينقب عن أثارنا في الموصل، وسيكون لنا حديث عن ذلك في مقال اخر. وواحدة من هولاء الاثاريين الدانماركية مندمجة ومنهمكة في فك ألغاز تراثنا وليس لها حتى وقت لتحك رأسها وترعى أطفالها بشكل جيد، وأنها تصحى مفزوعة بعض الاحيان في منتصف نومها الليلي لانه بعد ان يحل الهدوء تكون اكثر قدرة على التفكير بصفاء ولاتستطيع ان تتوقف عن التفكير في احتمالات حل لغز يكون قد عصا عليها في النهار في واحدة من الجمل المكتوبة بلغتنا الاشورية او الارامية او السريانية او الكلدانية او الاكدية القديمة ألتي لاتشبة تماماً الا ماندر وبعد أن نشتق الافعال والاسماء لنشبهها بكلمة حديثة اليوم، فتهرع الى قلمها ودفترها لتكتب تلك المعادلة الجديدة التي أكتشفتها في حل اللغز قبل ان تتبخر صباحاً.

أذ أنه استحوذ على حياتها كلياً مسألة ترجمة رسائل نساءنا القديمات المعدمات والمكافحات لاجل عوائلهن من اقوام بين النهرين، وتعيش حياتهن وهمومهن اليومية، رسائلهم تلك المدونة على الواح ورقيمات طينية صغيرة تحكي قصص ومأسي شعوب بين النهرين. وما اشبه اليوم بالبارحة، ونحن مازلنا نتغنى بعظمة ملوكنا بدون أن نعرف ماعاناه شعبنا نتيجة حكومات ملوكنا العظام. وسياساتهم التوسعية. واليوم تعاد دورة الالام شعبنا مرة أخرى ويزيدها بلة هؤلاء اللاهثين ليس وراء مصالح شعبهم وانما وراء مصالح طبقتهم الضيقة الشوفينية.
ويكتشف الاثاريين يومياً العشرات من مثل هذه الالواح التي هي رسائل عامة ألشعب والتي بات الاثاريون يعشقوها ويقبلون عليها لفك ألغاز حياة أقوام بين النهرين.
وتحكي احدى تلك الرسائل كيف كان أحدى النساء تركها زوجها في محطة من محطات السفر في القوافل التجارية ووعدها بأن لايتأخر، وتركها بدون عانة، وبقت لاشهر بأنتظار عودة الزوج، وهي ترسل له الرسائل مع القوافل ومرت سنوات الى أن عاد مرة أخرى. وهناك عشرات الرسائل الاخرى لنساء عراقيات سومريات، أكديات، كلدانيات، أشوريات، عشن في تاريخه القديم ممن يشكين هموم مجتمعهم وحقوقهم الضائعة وتربية أطفالها، ومعاملات الارض والبيع والملكية، وألنزاع. هذا بالاضافة الى عشرات الرسائل الاخرى للمواطنين من كافة الاصناف رجالاً وصغاراً وكباراً في السن.
هل فكر هؤلاء الكلدان المتعصبين بأستغلال الانفتاح والامان الموجود في الاقليم للانكباب على الدراسة والبحث للاكتشاف والتعرف على تاريخ شعب الكلدان القديم، نعم شعبه وكيف عاش لنستمد منه قوتنا. لماذا لانصرف الوقت بالامور النافعة والتي ستدر بالارث والتراث والتاريخ ألى خزائن مكتبتنا الكلدانية العراقية.

7 . مرة اخرى أؤكد أن كل ادعاءات البعض من الاخوة الكلدان بالتهميش والعزل وفصل الكلدان ومحوهم من الوجود لاصحة لها. والمجلس الشعبي يحترم الثلاثة بنفس المساواة ولايفرق بينهم. ونحن على طريق المطالبة بحقوقنا . ولن نتراجع الى الوراء ونعود الى المحطة الاولى في كل مرة يتذكر نفر من ألبعض انهم لايتفقون مع الشء الفلاني او ألتسمية الفلانية. ولن نقبل بأن نعود الى نقطة البداية والصفر وعقد مؤتمرات أسمية، لمجرد ان القلة البعض يريد عزل اسمه عن البقية. ويصرون هؤلاء القلة على المناداة بشئ لاصحة له، لمجرد االتشويه. أذ أنه ليس هناك من همش الكلدان وليس هناك من مسح أسم الكلدان. وهي كلها دعايات باطلة ولاأعرف كيف لايرى هؤلاء ان عليهم ان يرحموا شعبنا من دق أسفين التفرقة بين أشقاءهم السريان والاشوريين. او أن يكونوا صريحين في مايكمن من اهداف وراء هذه التفرقة. وها نحن نرى اليوم سباق الركض الذي تقوم به بعض الجهات لعقد صداقات أحادية مع الكتل الكبيرة خارج الوحدة القومية. وذلك لن ينفع بشئ وانما سيزيد من تعقيد مسألتنا القومية ومن أستغلال شعبنا، وسيكون سبباً لتقديم الكثير من التنازلات وأذابتنا في الكتل الكبيرة وجعلنا أن نكون تحت أجنحتهم.

وأكتشف البعض تسميات أخرى جديدة لم يعطي لها الشعب أهمية ويريدون هؤلاء فرضها من جديد علينا. فمتى سنتعود عليها ونستسيغها ونقبلها لباساً جديداً لنا لهويتنا. ويكفي ماعندنا من تسميات حامليها يعتزون بها حتى لو كانت وجدت على أساس خاطئ،
فالمجلس الشعبي قطع شوط لاتراجع فيه، ونحن نؤمن بالتمسية الموحدة وهي تسمية سياسية للمطالبة بحقوقنا وليس معناه طمس الكلدان او السريان او الاشوريين. يكفينا لغطاً ولتضعوا يداً بيد لتوحيد خطابنا السياسي وللمطالبة بحقوقنا السياسية في ادارة وحكم ذاتنا بأنفسنا من خلال مؤسسات حكم ذاتي يديرها أبناء شعبنا السوراية.

8 . ان تاريخ العراق كله كتب خطأ، وشوه، ويجب ان يعاد كتابته من جديد بنزاهة وأمانة، فلو كان هؤلاء الاخوة القلة من الكلدان الانفصاليين يطلعون على مايجري في وطنهم من احداث في هذا المجال، لكانوا على اطلاع من مطالبة الكثير من ابناء شعبنا العراقي في الجنوب أحفاد سومر وأكد واور بأعادة كتابة تاريخهم والتاريخ العراقي من جديد.
اذ ان تاريخ العراق كتب في حقبة كان العرب المتعصبين للقومية العربية هم السائدين والمسيطيرين وفي عصر الفتوحات الاسلامية، وتم كتابة التاريخ العراقي الحديث وكأنما هو تاريخ عربي وأسلامي وهذا مايرفضه احفاد سومر وأور وأكد. ومازالت اللغة السومرية حية ترزق في الكثير من الكلمات والمصطلحات والعادات وطرق المعيشة التي مازالت طاغية وواضحة حتى يومنا هذا على أبناء الجنوب والكثير منهم لم تتغير ملامحهم كثيراً عن أجدادهم ألسومرين ومازالوا يحملون نفس الجينات والصفات الوراثية. وينفي الكثير منهم السطو الذي حدث على هويتهم واعتبارهم عرب فمن أجاز للبعض منا أحتكار تاريخ العراق القديم لنا فقط. ونحن بعض اخوتنا يتصارعون على الكلدان، فماذا سيقولون لابناء الجنوب.

فشعوب العراق التي تعتبر عربية ليست جميعها عربية، وعندما تم فتح العراق لم يتم جلب جميع العرب حينها من شبه الجزيرة العربية ليستوطنوا بها. وقد تم أنجاز الكثير من القواميس حالياً التي تجمع الكلمات والمصطلحات والتعابير السومرية واللهجات العراقية القديمة التي مازالت حية في اللهجة العربية العراقية المحكية.
9 . في الوقت الذي نحن فيه متأكدين من اننا ثلاثة اقوام متجانسة من شعوب بين النهرين وخرجنا من ضلع أحدنا الاخر وبكل هذه القواسم المشتركة التي نشترك بها، ولكننا ننكر أصلنا وأنتماءنا للاخر. فماذا سيفعل بعض من أبناء الجنوب وأبناء بعض العشائر والسلالات العراقية التي ترى ان تاريخ اجادها يعود الى عشائر سومرية واكدية وكلدانية عاشت في مناطقهم. من سينصرهم في العودة الى الاصل. وماذا سيكون مصيرهم وحتفهم. أم أنه ربما سيعتبر ذلك ردة عن القومية العربية.

10 . أن كنائسنا المشرقية وبدون اي تفرقة او تفضيل كلها مارست في فترة ما من تاريخنا توسيع دائرة نفوذها ودعت الى التبشير بكنائسها ونشرها. فمثلما قامت الكنيسة الكاثوليكية في روما بنشر مذهبها الكاثوليكي في أصقاع العالم، هكذا فعلت كنيستنا المشرقية عبر التاريخ ونشرت مذهبها عبر القارات ووصلت حتى الى الهند وألصين، وعندما تبنت احدى فروع كنيستنا المشرقية التسمية الاشورية لها، رفضت كنيسة الهند اضافة الاشورية الى التسمية الام لكنيسة المشرق الاشورية وارادت الاتحاد مع الكنيسة المشرقية القديمة، ولكن عندما لوح في الافق من كنيسة المشرق الاشورية الجديدة بتقنين العلاقات المادية، قبلت كنيسة الهند بالتسمية الجديدة، ولكن المطلع على أحوال كنيسة الهند المشرقية يجد انه مازال حتى يومناهذا هناك اتباع من القومية الهندية من رعايا كنيسة المشرق الاشورية ومن رعايا الكنيسة المشرقية الكلدانية القديمة. وهذا مايراه المرء من لوحات الاسماء المعلقة على مبانيهم في الزيارة والتقرير المصور الذي قامت به قناة عشتار قبل عامين تقريباً.

ولايستطيع اليوم أن ينكر عليهم أحد انتماءهم الى كنيسة المشرق، ولكن هل معنى ذلك أن هؤلاء الهنود هم اشوريين وكلدانيين.
وهكذا المذاهب الاسلامية في أيران مثلاً والسعودية وشبة الجزيرة العربية ومرجعية الازهر في مصر، كان لهم مبشريهم الذين نشروا مذاهبهم في اصقاع العالم، والعراق خير دليل على ذلك بما يزخر من هذه المذاهب التي تتصارع فيما بينها حتى يومنا هذا.
فأرجو ان ننتهي من نقاشاتنا الدينية حول من تحول من كنيستنا المشرقية الى الكاثوليكية او المذاهب الاخرى. أذ أن كنائسنا الثلاثة الكلدانية والاشورية والسريانية بمذاهبها كلها مارست التبشير ومحاولة نشر رقعتها. فكما تحول بعض رعايا الكنيسة المشرقية الى الكثلكة، هكذا مارست كنيسة المشرق ما مارسته كنيسة روما في كسب رعايا جدد لها في أنحاء العالم البعيدة عن الكنيسة الام الاصل في بين النهرين. واليوم تعتبر كنائسنا وطنية عراقية، ولايجب ان نؤخذ بمعية اجدادنا وانما بما نحن عليه اليوم. ولانستطيع قراءة تاريخ كنائسنا كل حسب مايريد وحسب ما يناسبه.. ونرجو عدم خلط الاوراق القومية والدينية سوية.
وهذا ليس معناه انه ليس من حق رجال ديننا ابداء رأيهم، وهكذا ليس من حق اي احد الزعل. وليس من حق اي احد الغاء هوية الاخر، فالتمسات تبقى وهي معززة ومثبت بها، ونحن ضد كل من يقول ليس هناك قومية كلدانية، وضد من يقول كلنا من اصل أشوري، او سرياني، والحقيقة أنا لاأحبذ نهائياً الخوض في باب رابع الا وهو الارامية، وممكن قراءة المزيد عن الاراميين في الرابط هذا في الوكيبيديا http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9
وانا أستغرب من هذا الطرح الجديد للبعض فكيف يتنازل من يدعي بالكلدانية الصرف حد الاستماتة ولايقبل بتهجينها بالسريانية والاشورية أن يقبل الان بالارامية، ولماذا لم تتبنى هذه التسمية يوما ما واحدة من كنائسنا المشرقية لما للارامية من دور في أنتشار المسيحية والمراسلات وسير مناحي الحياة القديمة التي كانت تستخدم الارامية، رغم قدسية اللغة الارامية ألا أنها لم تصبح بديل عن مسمياتنا القومية. لانه لم يكن هناك مشلكة في الهوية والانتماء ولم يقم الاراميين الجدد بنكر الهوية القومية للاقوام النهرينية عليهم ولم يجبروهم على التخلي عنها.

وهكذا فأحتفظوا بهويتهم القومية! وأعتنقوا المسيحية! وأستخدموا الارامية! وأعتبروها لغة التداول الرسمية، فشعوب النهرين لم تكن منغلقة على التطور. لذا فمثلما سبقني بعض الاخوة من ان الارامية لم تستطيع ان ترتقي الى مستوى لان تحل بديل قوميتنا الام عبر ألالاف السنين رغم أن المسيح تحدث بها، وليس معنى ذلك أن أنتماءنا وايماننا المسيحي ليس جيد مافيه الكفاية، وأنما يدل على وعي وثقافة اجدادنا في التمييز بين الامور وأحترامها جميعاً وأكتسابها والتعامل معها وبدون أن يعني ذلك الانصهار فيها. وهذا مانؤكد اليوم في التسمية الموحدة وليس معنى ذلك ومثلما يلح البعض على تفسيرها من أنها صهر للاحد في الاخر.
وارجو أن لانزيد الطين بلة. وارجو ان يعرف الجميع واعتقد ان الامر واضحاً ليس هناك اي أختلاف، وحقوق الجميع مصانة، وانما الخلاف هو حول تقسيم الكعكة ألتي لم تطيب لبعض الاخوة الكلدان فيها ولم تطيب لبعض الاحزاب التي ارادات ان تتنافس لمصلحتها على حساب مصلحة الكل.
11 . ولمن يقترح ان تقوم قائمتي الحكم الذاتي بالتنسيق، اعتقد ان رايه أتى متأخراً، فتلك الاحزاب كانت في لجنة تنسيق العمل والبعض منها كان في المجلس الشعبي، ومعنى ذلك أنه كان متفق مع مبادئ المجلس الشعبي ان كان ذلك صحيحاً وليس لاجل المصالح الضيقة.
فأذا لماذا الاصرار للنزول بقائمة أخرى تحت نفس التسمية وليس العمل من ضمن الجماعة في المجلس ألشعبي ، لآن البعض يفكر وللاسف بالمناصب لحزبه، ويرفض العمل من خلال الجماعية والشراكة بدون أن يكون له مرشح وحصه مستقلة لذاته. وبدون أن يكون ذلك الجندي المجهول الذي ممكن ان تصل كتيبته الى الهدف بدون أن يكون في الواجهة.
ويؤسفنا ان البعض دخل في تلك القوائم رغم كل مايملكون من تاريخ ونضال كان كفيلاً وكافياً لان يجعل الشعب ينتخبهم ليمثلهم. ونتمنى لهم من كل قلبنا ان ينتخبهم الشعب فهم كفوئين وأهلين للمهمة.

12 ولمن يشتكي من قلة موارد الكلدان المالية وشحة موارد الدعاية ويصب جام غضبه على الاحزاب الاشورية الغنية وعلى من يملك الفضائيات. اقول اين اصبحت جهود ومساعي هؤلاء الاخوة الكلدان في الدعوة لتأسيس قناة كلدانية، ولماذا التهجم ألغير عادل، فلو كان مايدعي وينادي به هؤلاء الاخوة من اعتدال في قضايا الكلدان وبدون النظرة التعصبية الشوفينية ويدعون الى الوحدة والانفتاح لكانت كلتا القناتين فتحت ذراعيها لهم. ولكن أنا أؤيد تماماً امتناع القناتين عن نشر أهداف مغلقة لاتؤدي الى وحدة وسلامة وصيانه شعبنا السوراية، وبدلاً من ان يصبوا جام غضبهم على الاشوريين الذين يمتلكون كل شئ، كان عليهم ان يتذكرو أن العوائل الاشورية لم تبخل يوماً ما بالتبرعات ألسخية عبر عشران السنين في التاريخ المعاصر ناهيك عن التاريخ القديم، في دعم أحزابهم الاشورية الحقيقة التي حملت راية النضال والمطالبة بحقوقهم القومية. في الوقت الذي كنا نحن الكلدان نضحك على هوس هؤلاء الاشوريين ومطالبتهم بحقوق وكنا نقول اي حقوق يريدون هؤلاء المجانين؟

وكنا نحن الكلدان نغط في بحبوحة في حياتنا المدنية والتي تقبلناها وبما فرض علينا واندمجنا فيها ولم نعارض ونفكر بحقوق قومية، واتخذنا سير ونهج كنيستنا الكلدانية منهاج لنا، واستطاعت كنيستنا الكلدانية ان تلعب دوراً قومياً أيضاً غير ظاهراً من خلال الدين ولها الشكر في أن ابناء الكلدان مازال الاغلبية منهم حتى يومنا هذا يتحدثون الكلدانية، ألتي لم يكن لها قالباً قومياً وانما دينيناً. رغم ان العربية بدأت تظهر وأصبح لها أكثر وجوداًُ وتحتل مكاناً اكبر من لغتنا الكلدانية في الاعوام الاخيرة، وعلى كنيستنا الكلدانية الانتباه لذلك.
فبدل من أن يصب هؤلاء القلة من أخوتنا الكلدان المتعصبين جام غضبهم على الاخرين والاشوريين عليهم أن يتوجهوا الى شعبنا وعوائلنا الكلدانية ليكونو سخيين في تبرعاتهم ليدعموا حركة الكلدان المتعصبة تلك. ولكن اكثرية عوائلنا الكلدان من الوعي والمعرفة لان يقعوا في مثل هكذا اخطاء. ويبدو لهؤلاء أنه ليس لهم علم من أن من حق كافة القوائم الانتخابية المصادق عليها من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حق في الدعم المادي للدعاية الانتخابية من مال الدولة ويتم توزيع هذه المخصصات على الجميع.

وللموضوع تكملة

تيريزا أيشو
ishoo@oncable.dk
20 07 2009
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://georgeshepo@yahoo.com
 
من قال ان الكلدان ليسو كلدانأ ؟ ج5 قراءة شعبيةفي تاريخنا القديم الكنسي \ تيريزا ايشو 20 \ 7 \ 2009
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع تللسقف في ديترويت بادارة جورج فلفل شيبو :: المنبر الحر-
انتقل الى: