موقع تللسقف في ديترويت بادارة جورج فلفل شيبو
موقع تللسقف في ديترويت بادارة جورج فلفل شيبو
موقع تللسقف في ديترويت بادارة جورج فلفل شيبو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع تللسقف في ديترويت بادارة جورج فلفل شيبو

SOCIETY OF ST GEORGES FOR THE PEOPLE OF TELLSKUF DETROIT - MICHIGAN
 
الرئيسيةدردشةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسباب الحرب العراقية الأيرانية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جورج فلفل شيبو
مشرف عام
مشرف عام



عدد المساهمات : 1233
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 67

أسباب الحرب العراقية الأيرانية Empty
مُساهمةموضوع: أسباب الحرب العراقية الأيرانية   أسباب الحرب العراقية الأيرانية I_icon_minitimeالسبت مايو 08, 2010 9:20 pm

أسباب الحرب العراقية الأيرانية


حرب الخليج الأولى أو الحرب العراقية الإيرانية ، أطلق عليها من قبل الحكومة العراقية اسم قادسية صدام أو القادسية الثانية بينما عرفت في إيران باسم الدفاع المقدس (بالفارسية:دفاع مقدس) ، هي حرب نشبت بين القوات المسلحة لدولتي العراق وإيران ، استمرت من 22 سبتمبر/أيلول 1980 إلى آب/أغسطس 1988. اعتبرت هذه الحرب من أطول الحروب التقليدية في القرن العشرين وأدت إلى مقتل زهاء مليون إنسان من الضحايا وخسائر مالية تقدر بحوالي 1.19 تريليون دولار أمريكي، وقد غيرت الحرب المعادلات السياسية لمنطقة الشرق الأوسط وكان لنتائجها أعظم الأثر في العوامل التي أدت إلى حرب الخليج الثانية أو كما سميت بعملية عاصفة الصحراء في 1991.


التاريخ 22 سبتمبر 1980 - 22 أغسطس 1988
المكان الخليج العربي، الحدود العراقية الإيرانية
النتيجة وقف إطلاق النار



المتحاربون

العراق و إيران


القادة

صدام حسين
علي حسن المجيد
طه ياسين رمضان

روح الله الخميني
محمد علي رجائي
مصطفى جمران

القوى

القوات المسلحة العراقية حسب 1980

180,000 الجيش
28,000 سلاح الجو
4,000 سلاح البحرية
250,000 احتياط
1,700 دبابة
277 طائرة


القوات المسلحة الإيرانية حسب 1979

285,000 الجيش
100,000 سلاح الجو
30,000 البحرية
300,000 احتياط
1890 دبابة
450 طائرة



الخسائر


1,000,000 شخص




الأسباب

ترجع أصول الخلافات العراقية-الإيرانية إلى الخلافات الناشئة حول ترسيم الحدود بين البلدين وقد بقيت هذه الخلافات مشكلة عالقة في العلاقات الإيرانية العراقية لا سيما حول السيادة الكاملة على شط العرب حيث كانت تحت السيادة العراقية الكاملة قبل عام 1975 ولكن الدولتان تقاسمتا السيادة على شط العرب بعد اتفاقية الجزائر عام 1975 والتي كف على أثرها الشاه في إيران عن مساعدة الثوار الأكراد في العراق، في مقابل تنازل العراق عن بعض حقوقه في شط العرب، واستفاد العراق من هذه الاتفاقية في إيقاف المساعدات الإيرانية لحركة التمرد الكردية التي قادها مصطفى البارزاني ونجاح النظام العراقي في القضاء على الثورة الكردية.

عند مجيء صدام حسين للسلطة في العراق عام 1979 كان الجيش الإيراني جيشا من أقوى جيوش المنطقة على الرغم من الهيكلة وتعرض القياديين السابقين في الجيش إلى حملة اعتقالات على يد صادق خلخالي حاكم شرع إيران بعد وصول الثورة الإسلامية إلى سدة الحكم في إيران.

في 17 سبتمبر 1980 أعلن الرئيس العراق صدام حسين عن إلغاء اتفاقية الجزائر لعام 1975 التي وقعها بنفسه مع شاه إيران حينما كان نائباً للرئيس العراقي آنذاك، واعتبر العراق شط العرب كاملاً جزءاً من المياه الإقليمية العراقية.

كما وأعلن الرئيس العراقي صدام حسين أن مطالب العراق من حربه مع إيران هي: الاعتراف بالسيادة العراقية على التراب الوطني العراقي ومياهه النهرية والبحرية، و إنهاء الاحتلال الإيراني لجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى في الخليج عند مدخل مضيق هرمز، وكف إيران عن التدخل في الشؤون الداخلية للعراق.



القوى العسكرية


إيران

الحرس الإمبراطوري الإيرانيفي بدايات عام 1979 كانت القوات المسلحة الإيرانية تتألف من 415,000 فرد منهم 285,000 يخدمون بالجيش بالإضافة إلى 300,000 كاحتياط ينتظمون في 5 فرق مشاة و 4 فرق مدرعة وفرقة فرسان جو ولواءين مظليين ولواء قوات خاصة.

أغلب معدات الجيش الإيراني كانت أمريكية وبريطانية ، ففي عام 1971 طلبت الحكومة الإيرانية شراء 707 دبابة تشفتين بريطانية ثم أضافت عليها طلبية أخرى عام 1975 بـ 187 دبابة تشفتين بجانب ما أمتلكته القوات الإيرانية من دبابات أمريكية وهي من طراز بوتون إم60 450 دبابة و إم48 400 دبابة وحوالي 250 دبابة سكوربيون خفيفة بالإضافة إلى مخزون كبير من قواذف الصواريخ الموجهة المضادة للدروع بي جي إم-71 تاو و دراجون ، بعد الثورة الإسلامية خفض عدد الجيش إلى 150,000 فرد وأنشأ آية الله الخميني قوة مسلحة جديدة موالية للثورة الإسلامية عرفت باسم الحرس الثوري وقد ضم الحرس الثوري في منتصف سنة 1981 حوالي 60,000 جندي.

بينما ضمت القوات الجوية الإيرانية 100,000 فرد قبل أن يخفض عدد أفرادها إلى 70,000 ضمت القوة الجوية طائرات إف - 4 فانتوم(225 طائرة).

وما بين عامي 1974 و 1976 سلم لسلاح الجو الإيراني 166 طائرة نورثروب إف-5 بالإضافة إلى 15 طائرة استطلاع إف-5 وفي بداية 1976 وصلت إلى إيران أولى دفاعات طائرة إف - 14 توم كات وإجمالي ما سلم قبل الثورة الإسلامية 79 طائر.

المروحيات الهجومية هي 205 طائرة عمودية من إيه إتش-1 كوبرا كما ضم سلاح الجو الإيراني إلى أنظمة الدفاع الجوي المؤلفة من بطاريات صواريخ إم آي إم-23 هوك وحوالي 1800 مدفع مضاد للطائرات.

البحرية الإيرانية ضمت 30,000 فرد وهي تضم 3 مدمرات اثنتان أمريكيتان و واحدة بريطانية و 4 فرقاطة من فئة فوزبر مارك 5 وعدة زوارق صواريخ وسفن ألغام وعدة عبارات هوفر كرافت.



العراق

طيارون عراقيون يستعدون لضرب أهداف إيرانية جديدة خلال الحرب العراقية الإيرانية وتظهر خلفهم طائرات الميراج إف1ضمت القوات المسلحة العراقية سنة 1980 على 212,000 ألف فرد منهم 180,000 يخدمون بالجيش إضافة إلى 250,000 في صفوف الاحتياط، انتظم الجيش العراقي في 7 فرق مشاة و 4 فرق مدرعة و 3 ألوية قوات خاصة وكانت أغلب دبابات الجيش العراقي سوفيتية من طراز تي-55 والقليل من طراز تي-72.

بينما كانت القوة الجوية العراقية تضم ما يقارب 28,000 فرد ، أغلب طائرات القوة الجوية العراقية هي من طرازات سوفيتية سوخوي سو-7 و الميج 21 كما تضم القوة الجوية لحوالي 41 مروحية مي 24 هجومية بالإضافة إلى منظومات الدفاع جوي سام 2 و سام 3 و سام 6.

وكان العراق قد تسلم من الأتحاد السوفيتي 40 طائرة ميج 23 سنة 1974 أضيفت إليها 70 أخرى في 1977 وحصل على 18 طائرة من فرنسا من نوع ميراج إف1 سنة 1978.



القوى الاقتصادية


العراق

بلغ عدد سكان العراق عام 1980 حوالي 13 مليون نسمة ,وهو ما يشكل ثلث عدد سكان إيران آنذاك، غالب صادرات العراق كانت من النفط، وقبل الحرب كانت صادرات النفط من العراق تبلغ 3,48 مليون برميل يومياً (1979)، وبعد نشوب الحرب في نهاية سبتمبر 1980 تسببت الأضرار التي أصابت المنشئات النفطية العراقية في تقليص الصادرات النفطية لتصل إلى 0,99 مليون برميل يوميا صدرهم العراق خلال 1981 أنخفض هذا المعدل إلى 0,97 مليون في 1982[17] و 0,92 1983، وكان ثمن استمرار بقاء العراق متفوقاً عسكرياً على إيران خلال الحرب هو مبلغ 50 مليار دولار حصل عليها العراق كقروض قدمت من الكويت 17 مليار دولار ودول الخليج العربي 20 مليار دولار و فرنسا 4 مليارات و الاتحاد السوفيتي 9 مليار دولار.

في الربع الأول من سنة 1987 قدر الدين الخارجي للعراق بـ 50 إلى 80 مليار دولار رغم كون البنك المركزي العراقي كان يملك عشية الحرب 35 مليار دولار كاحتياطي نقد أجنبي.

وعلى الرغم من خروج العراق من الحرب باقتصاد منهار إلا انه ملك أحد أكبر الجيوش في المنطقة الأمر الذي أدى لنشوب حرب الخليج الثانية.


إيران

قبيل اندلاع الحرب العراقية الإيرانية كان سكان إيران يبلغون الـ 39 مليون نسمة أي ما يعادل 3 أضعاف عدد سكان العراق، وعلى غرار العراق يشكل النفط غالب صادرت الجمهورية الإسلامية، وقد بلغ متوسط الصادرات النفطية الإيرانية في 1979 3,1 مليون برميل يوميا[17] انخفض سنة 1980 بسبب الحرب إلى 1,6 مليون برميل يوميا و 1,35 مليون برميل في 1981 وخلال سنة 1982 ارتفع إلى 2,28 مليون برميل . وقد تأثرت معامل تكرير النفط الإيرانية بالحرب بعد أن قصف الطيران العراقي مصفاتي عبادان وتبريز.

الحرب


1980

القطاع الجنوبي بعد اشتباكات حدودية متقطعة في مايو-أغسطس 1980، أعلن الرئيس العراقي في 17 سبتمبر عن ألغاء اتفاقية الجزائر 1975،و دفع الجيش العراقي تشكيل مكون من 6 فرق عسكرية إلى الأراضي الإيرانية على 3 جبهات في 22 سبتمبر 1980 على جبهة أمتدت على 800 كم من الحدود العراقية الإيرانية، كما قامت أسراب من طائرات ميج 21 و ميج 23 العراقية بغارات غلى قواعد سلاح الجو الإيراني في دوشين-تابن (قرب طهران) والأهواز وتبريز و همدان في 22 سبتمبر.

وقد قسم الجيش العراقي قواته على 3 مناطق عسكرية هي المنطقة الشمالية ومركزها كركوك، والمنطقة الوسطى ومركزها بغداد، والمنطقة الجنوبية ومركزها الناصرية.

في المنطقة الجنوبية شن الجيش العراقي هجوماً بفرقتين مشاة وفرقة مدرعة على خوزستان التي تتمركز فيها الفرقة المدرعة الإيرانية 92،و أستطاعت القوات العراقية من الاستيلاء على مدن المحمرة والخفاجية (سوزنجارد) وتطويق عبادان وتوقفت قوات العراقية في هذا القطاع قبالة مدينتي ديزفول و الأهواز.

بالقطاع الأوسط شنت هجم الجيش العراقي بفرقة مدرعة وأستولى على مدينتي مهران وجيلان ، واحتلت قوات القطاع الشمالي المكونة من فرقة مدرعة وفرقة مشاة على مدن سومار وقصر شيرين.

وبذلك سيطرة القوات العراقية على شريط حدودي بطول 800 كم من قصر شيرين شمالاً حتى المحمرة جنوباً بعمق يتراوح من 20-60 كم.


المناطق المستولى عليها من قبل القوات العراقية بالبنفسجي وتظهر بالخارطة مواقع حقول النفطفي 7 نوفمبر أعلن الرئيس العراقي عن وقف تقدم قواته وان العراق سيحتفظ بالأراضي الإيرانية المستولى عليها وان الجيش سينتهج استراتيجية دفاعية.[22]

لكن سرعان ما بدأت القوات الإيرانية بتنظيم صفوفها فأرسلت في نوفمبر من نفس العام 200,000 جندي إلى الجبهة و 100,000 من الحرس الثوري الإيراني، كما قام الجيش الإيراني بتنفيذ عملية إبرار على ميناء البكر النفطي بجنوب البصرة في 7 نوفمبر إلا أن القوات العراقية تمكنت من أسترجاع الميناء في اقل من 24 ساعة.


1981

في بداية يناير شنت إيران أول هجوم مضاد لها، سعت القوات الإيرانية لاسترجاع الخفاجية (سوسنكرد) من يد القوات العراقية، كما شنت في الوقت ذاته سلسلة هجمات على الجبهة الممتدة للحدود العراقية الإيرانية ، لم يحقق الهجوم الإيراني نجاحاً وأعلنت القيادة العامة للجيش العراقية في 6 يناير 1981 أنها قتلت 381 جندي إيراني ودمرت 43 دبابة وأسقطت طائرتين إف - 4 فانتوم وطائرة عمودية واحدة ، وأن خسائرها 29 قتيل و 3 دبابات و3 مدافع

في اليوم التالي أذاعت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية في 7 يناير بياناً ذكرت فيه أنها دمرت لواء مدرع إيراني وقتلت المئات من أفراده وأسرت العشرات وأنها أستولت على 51دبابة و13 ناقلة أشخاص مدرعة و30 عجلة مختلفة، وان القوات الجوية تمكنت من أسقاط طائرتين إف-5 باشتباك جوي في 15 يناير سقطت الحويزة في شمال الخفاجية بيد الجيش العراقي.

في الكويت أسقطت الدفاعات الجوية الكويتية طائرة إف - 4 فانتوم إيرانية بصواريخ سام 7 أستريلا 2 بعد أن اخترقت الطائرة الإيرانية المجال الجوي الكويتي في موقع العبدلي الحدودي شمال الكويت

في نهاية 1981 أصيبت القوات الإيرانية بنكسة جديدة، عقب سقوط طائرة نقل عسكرية من طراز سي-130 هيركوليز كان على متنها كل من القائد العام للقوات الإيرانية الكولونيل سيد موسى و وزير الدفاع الإيراني، ورئيس الأركان وقائد القوات الجوية.


1982

جندي إيراني مرتديا قناع الغازبحلول سنة 1982 تمكن الجيش الإيراني من إعادة السيطرة على أكثر المناطق التي كانت تحت سيطرة الجيش العراقي لا سيما في القطاع الجنوبي إذ تمكنت القوات الإيرانية من استرجاع مدينة المحمرة و وصلت إلى الحدود الدولية في 24 مايو 1982 الأمر إلى دفع بالحكومة العراقية إلى عرض مبادرة لوقف إطلاق النار في يونيو 1982 واللجوء إلى التحكيم للوصول إلى حل للنزاع بين البلدين، ففي 20 يونيو 1982 أعلنت الحكومة العراقية عن عزمها سحب الجيش العراقي من الأراضي الإيراني خلال 10 أيام وقد تم الانسحاب فعلاً في 30 يونيو.

رفضت إيران المبادرة العراقية واشترطوا أن تدفع الحكومة العراقية 150 مليار دولار كتعويضات و أن يحاكم الرئيس العراقي صدام حسين أمام محكمة دولية باعتباره المسؤول عن نشوب هذه الحرب وان تعطى القوات الإيرانية الحق بالعبور من خلال العراق للاشتراك في القتال في لبنان.

بعد أقل من أسبوعين شنت إيران عمليتها العسكرية التي حملت اسم رمضان في 13 يونيو 1982 والهدف كان احتلال البصرة عاصمة الجنوب العراقي، حشدت إيران قوات الباسيج والباسداران في واحدة من أكبر المعارك البرية منذ 1945 وهدفت إلى أختراق دفاعات البصرة عن طريق الموجات البشرية وعبور حقول الألغام والتحصينات الدفاعية ، شارك في هذه الموجات متطوعون من عمر التاسعة حتى ما فوق الخمسين الأمر الذي تسبب في خسائر فادحة في صفوف القوات الإيرانية.

أشترى العراق خلال السنوات الأولى من الاتحاد السوفيتي حوالي 400 دبابة تي-55 و250 دبابة تي-72 كما تم عقد صفقات أخرى لطائرات ميج وسوخوي بلغت قيمة المشتريات خلال عام 1981 3,7 مليار دولار بينما أشترت إيران من ليبيا صواريخ دفاع جوي سام 6 كما أشترت كتيبتي صواريخ أرض جو من سوريا وأسلحة دفاع جوي من كوريا الشمالية والاتحاد السوفيتي وبلغت قيمة مشترياتها خلال 1981 فقط حوالي مليار دولار.


1983

في 6 فبراير شنت طهران هجوماً كبيراً غير ناجح على مدينة العمارة تكبد الإيرانيون في ذلك اليوم 6,000 قتيل ، في نهاية 1983 قدرت خسائر إيران في الأرواح 120,000 قتيل.[27]


حرب الناقلات

الفرقاطة سهند تحترق بعد أن ضربت بصواريخ البحرية الأمريكيةفي عام 1982 بدأ ما يسمى بحرب الناقلات حيث سعت العراق إلى ضرب ناقلات النفط الإيرانية لإجبار إيران على وقف إطلاق النار أو السلام ، مما دفع إيران للرد على مهاجمة سفنها.

وكان لدى القوة الجوية العراقية طائرات الميراج إف1 وللحقاً حصل العراق من فرنسا بعد الحرب على صواريخ إكزوست جو-سطح المضادة للسفن وقامت الطائرات العراقية بمهاجمة جزيرة خرج الإيرانية في 27 فبراير 1984 التي يصدر منها حوالي حوالي 1,6 مليون برميل نفط يومياً كما قامت الطائرات العراقية بضرب 7 سفن بالقرب من خرج وكرد فعل إيراني هاجمت إيران ناقلة نفط سعودية في 7 مايو 1984 وناقلة نفط كويتية قرب البحرين في 16 مايو 1984.

في أوائل يونيو أغرقت الطائرات العراقية ناقلة نفط تركية بالقرب من جزيرة خرج مما دفع قيام إيران بتسيير دوريات جوية واتخذت السعودية الإجراء ذاته وحددت منطقة أعتراض جوي أطلق عليه خط فهد خارج حدود المياه الإقليمية للسعودية وأن أي طائرة تهدد أمن الملاحة سيتم الاشتباك معها وتم الإعلان عن أسقاط طائرة إيرانية في 5 يونيو أسقطتها طائرات الإف 15 السعودية.

بينما تم رفع الأعلام الأمريكية على السفن الكويتية لتوفير الحماية لها. لكن هذا الأجراء لم يمنع الإيرانيين من مهاجمة السفن مما حدى بالأسطول الأمريكي إلى مهاجمة سفن إيرانية، و من أشهر هذه الهجمات الهجوم الذي وقع في 18 أبريل 1988 ودمر فيه سفينتين حربيتين إيرانيتين.

وقامت القوات الأمريكية بهجوم وقع في 3 يوليو 1988 أدى إلى تدمير طائرة نقل ركاب مدنيين قالت القوات الأمريكية فيما بعد أنه وقع عن طريق الخطأ من قبل الطائرات الحربية الأمريكية والتي أدت إلى مقتل 290 ركابا كانوا على متن الطائرة.

في خضم كل هذه الأحداث تم الكشف عن قضية إيران - كونترا ضمن صفوف إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك رونالد ريغان حيث تم الكشف عن حقيقة أن الولايات المتحدة كانت بالإضافة إلى دعمها للعراق فإنها وفي نفس الوقت كانت تبيع الأسلحة لإيران وكانت تستخدم الأموال من تلك الصفقة لدعم الثوار في نيكاراغوا.


حرب المدن

مع اقتراب نهاية الحرب بدأ الخمول يظهر على أداء الجيشين العراقي والإيراني نتيجة للاستنزاف الطويل للذخيرة الحربية والقوة البشرية للجيشين، فبدأت مرحلة سوداء في تاريخ الحرب وهي قصف المدن بصورة عشوائية عن طريق صواريخ سكود أو أرض-أرض طويلة المدى حيث راح ضحيتها الكثير من المدنيين.

وبدأت القوات الجوية العراقية بضربات إستراتيجية للمدن الإيرانية، واستهدفت الضربات طهران بشكل أساسي مع بداية عام 1985، فقامت إيران بقصف العاصمة بغداد بصواريخ سكود البعيدة المدى. ورد العراق بالمثل بقصف طهران.

ووصل الأمر إلى حد استهداف العراق الطائرات المدنية ومحطات القطار وتدمير ثلاثة وأربعين مدرسة في عام 1986 فقط أدى لمقتل مئات التلاميذ وبالمثل إيران كحادثة "مدرسة بلاط الشهداء" التي راح ضحيتها الكثير من التلاميذ العراقيين، وقامت الدولتين باستعمال الأسلحة الكيمياوية في الحرب والعراق بشكل أكثر إلى أن أتت إدانة الأمم المتحدة لاستعمال الأسلحة الكيماوية وذلك سنة 1983، ولم تتمتع الحكومة الإيرانية بدعم دولي على عكس العراق الذي كان يتمتع بإسناد ذو قاعدة عريضة، كل هذه العوامل مجتمعة أدت لموافقة إيران على هدنة اقترحتها الأمم المتحدة والتي وصفها الخميني "كأس السم" حسب تعبيره في 8 أغسطس 1988، حيث كانت إيران ترفض أي قرار من مجلس الأمن ما لم يعترف بأن العراق هو البادئ بالاعتداء وإقرار التعويضات اللازمة لإيران والتي قد تصل إلى 200 مليار دولار.

إلا أنه وبعد ثلاثة أعوام من انتهاء الحرب وفي عام 1991 وبعد شهر واحد من الغزو العراقي للكويت وافق العراق على الالتزام باتفاقية عام 1975 التي وقعها مع إيران. ورجع البلدان إلى نقطه الصفر


نهاية الحرب

بعد الأضرار الفادحة التي تكبدتها العراق و إيران من جراء السنوات الثمان للحرب وافقت إيران على هدنة اقترحتها الأمم المتحدة والتي وصفها الخميني "كأس السم" حسب تعبيره في 8 اغسطس 1988 حيث كانت إيران ترفض أي قرار من مجلس الأمن ما لم يعترف بأن العراق هو البادئ بالاعتداء، وإقرار التعويضات اللازمة لإيران والتي قد تصل إلى 200 مليار دولار. تم تقدير خسائر إيران بحوالي 150 مليار دولار وخسائر العراق 100 مليار بالإضافة إلى ديون العراق التي بلغت معدلات عالية كما إن الضحايا البشرية الهائلة من الجانبين قد فاق عددهم المليون قتيل. وتم تدمير معظم البنية التحتية لاستخراج النفط في كلا الدولتين نتيجة للقصف الجوي المتبادل.

معظم الخلافات الحدودية في نهاية الحرب بقت على حالها حتى عام 1991. وبعد شهر واحد من الغزو العراقي للكويت وافق العراق على الالتزام باتفاقية عام 1975 التي وقعها مع إيران عام 1975، واعترف العراق فيها بحقوق إيران في الجانب الشرقي من شط العرب. في 9 ديسمبر 1991 أي بعد ثلاث سنوات من انتهاء الحرب اصدر مجلس الأمن بياناً ورد فيه أن "الهجوم العراقي على إيران في 22 سبتمبر 1980 لايمكن تبريره حسب قوانين الأمم المتحدة" حيث حمل البيان العراق المسؤولية الكاملة عن الحرب. ومن الجدير بالذكر أن هذا البيان أصدر عندما كان على العراق ضغط دولي كبير نتيجة اجتياح العراق للكويت حيث لم يصدر مثل هذا البيان خلال السنوات الثمانية الطويلة للحرب.


الأسلحة


العراق

غالب أسلحة الجيش العراقي كانت من الاتحاد السوفيتي ودول المعسكر الشرقي، وخلال الحرب قام العراق بشراء أسلحة من الاتحاد السوفيتي والصين ومصر وفرنسا المملكة المتحدة.

في يناير 1981 وصل إلى العراق 60 طائرة فرنسية نوع ميراج إف-1 ، وقد أنفقت الحكومة العراقية في الشهور 18 الأولى للحرب ما لا يقل عن 2 مليار دولار تضمنت صواريخ من البرازيل و صواريخ رولاند أرض-جو من فرنسا ومركبات قتال مدرعة من إسبانيا ودبابات خفيفة من النمسا ،وأبرم في فبراير 1982 وزير الخارجية العراقي خلال زيارته للندن عقداً لإصلاح 50 دبابة تشفتين إيرانية أستولت عليها القوات العراقية في المعارك.

تقنياً قامت فرنسا بتزويد العراق بالمعدات اللازمة لبناء برنامجه النووي ; حيث قامت شركة فرنسية ببناء مفاعل أوسيراك النووي والذي أطلق العراق عليه تسمية مفاعل تموز النووي والذي تم تدميره من قبل طائرات إسرائيلية في 7 يونيو/ حزيران 1981م.



إيران

غالب معدات وأسلحة الجيش الإيراني كانت أمريكية منذ زمن الشاه ،وخلال الحرب باعت سوريا و ليبيا و كوريا الشمالية و الصين لإيران الأسلحة.

في أعوام 1981 و 1982 باعت إسرائيل من مخزونها العسكري لإيران ذخائر وقطع غيار بقيمة تتراوح 50 إلى 70 مليون دولار عن طريق تجار سلاح خاصين، شملت الأسلحة التي باعتها إسرائيل لإيران على 150 مدفع أمريكي مضاد للدروع نوع إم-40 مع 24,000 لكل مدفع وقذائف عيار 106 ملم 130 ملم 203 ملم 175 ملم ، صواريخ مضادة للدروع بي جي إم-71 تاو وقطع غيار لطائرات ودبابات.

كما أشترت إسرائيل ذخائر وقطع غيار بقيمة تتراوح من 50 إلى 100 مليون دولار من أوروبا الغربية لصالح وسطاء يعملون لإيران.

المملكة المتحدة زودت إيران بقطع غيار لدبابات تشفتين ومركبات مدرعة عام 1985.

كذلك باعت الولايات المتحدة الأمريكية السلاح لإيران سراً عن طريق إسرائيل بصورة غير مباشرة ًوهو ماعرف لاحقاً باسم قضية إيران - كونترا وتضمنت الأسلحة التي بيعت من الولايات المتحدة لإيران عن طريق إسرائيل صواريخ تاو مضاد للدروع وقطع غيار لبطاريات إم آي إم-23 هوك وصواريخ هوك مضاد للطائرات.

وأثناء الحرب أستعملت القوة الجوية الإيرانية طائرات أمريكية الصنع وهي ما كانت بحوزتها منذ أيام الشاه وهي طائرات إف - 4 فانتوم ، نورثروب إف-5 و إف - 14 توم كات والمروحيات الهجومية إيه إتش-1 كوبرا.
تقبلو تحياتي
جورج شيبو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://georgeshepo@yahoo.com
habiba
.
.



عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 07/07/2011

أسباب الحرب العراقية الأيرانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسباب الحرب العراقية الأيرانية   أسباب الحرب العراقية الأيرانية I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 12, 2011 1:31 am

بصراحة يا استاذ انت تعجبني حقيقة ما شاءالله عليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسباب الحرب العراقية الأيرانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع تللسقف في ديترويت بادارة جورج فلفل شيبو :: ذكريات-
انتقل الى: